تبدو الرواية اليوم ككائن يسير على أرض تتحرك تحته بلا إنذار. فما كان ثابتًا بالأمس، صار قابلًا للتلاشي أو الاستبدال، وما كان يُعدّ حقيقة سردية، أصبح احتمالًا من بين احتمالات لا تُحصى. في قلب هذا الاضطراب تقف تقنيات التزييف العميق، لا كأدوات تقنية فحسب، بل كقوة رمزية تعيد تشكيل علاقتنا بالصدق، وبالكتابة، وبالذاكرة ذاتها.




















